تعرف وسائل الإتّصال بأنّها الأداة أو الطّريقة الّتي يستخدمها الشّخص لنقل معلومة معيّنة لأشخاص آخرين، وكانت وسائل الإتّصال قديماً محدودة وقليلة وكان هناك صعوبة في التّواصل ما بين النّاس، فإذا ما أراد شخص إبلاغ شخص آخر بمعلومة أو أيّ كلام مع شخص آخر فعليه بإستخدام الحمام الزّاجل أو البوق أو عن طريق الأشخاص الذين يحملون الرّسائل على الخيول وكانو يسمّون بالرّسل أو عن طريق النّار، فكل هذ من وسائل الإتّصال الّتي كانوا يتواصلون بها مع بعضهم أو الإشارة لشيء ما من خلالها قديماً. ومع التطوّر الّذي شهده العصر وتطوّر عالم التّكنلوجيا أصبحت هناك وسائل إتّصال حديثة وميسّرة للشّخص يستطيع من خلالها التّواصل وإرسال ما يريد لأي شخص كان بعيداً أو قريباً منها الفاكس والتلفزيون والإذاعات والهاتف المحمول.
وانتشر إستخدام الهاتف المحمول بين العديد من النّاس بشكل كبير خصوصاً في وقتنا الحاضر، فلا تكاد تجد شخص لا يحمل هاتف محمول لسهولة التّواصل من خلاله مع من يريد بسهولة ومرونة.
يمكن القول أنّ فكرة الهاتف المحمول ومبدأ عمله يرتبط بمبدأ عمل الراديو ولكن بشكل أكثر دقّة من الرّاديو الّذي يعمل من خلال ذبذبة الإشارات، حيث يحتوي الهاتف المحمول على دائرة الإستقبال والإرسال ووحدات معالجة ليستطيع الشخص إرسال وإستقال المعلومات والتراسل. حيث تعود فكرة الهاتف بشكل عام إلى العالم الأمريكي البريطاني الكسندر براهام بيل.
فوائد الهاتف المحمولالمقالات المتعلقة بما هي أهمية الهاتف المحمول